أبناؤنا إلى أين ؟ !

(يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، حديث صحيح لا غبار عليه ، ولكن في ظل توفر التقنية الحديثة والثورة المعلوماتيه التي يشهدها العالم بأسره أصبح من الصعب بمكان إحكام السيطرة على الأبناء وتوجيههم للمسار الصحيح دون سواه إذا أخذنا في إعتبارنا أن الأب والأم أنفسهم وبكل أسف أشغلتهم الأجهزه الذكيه ووسائل التواصل الإجتماعي عن القيام بكثير من أمورهم الحياتيه وأضحى التسويف شغلهم الشاغل وتأجيل عمل اليوم الى الغد أو بعد الغد يُعَد أمر طبيعي .