العين حق

في هذه الأيام  بالذات تكثر المناسبات ويتفننون الفتيان والفتيات في لبس كل ما هو جديد واداء كل ما هو في نظرهم مفيد ، فيشاركون في الحفلات والشيلات، والعرضات والرقصات، ويبدعون ويلفتون الأنظار !!!
وإظهار الفرح والسرور خاصة في مثل هذه المناسبات أمرٌ محمود، لكننا نوصي أنفسنا وأبناءنا وبناتنا بالتحصين وقراءة الأذكار التي تمنع العين والحسد بإذن الله، وفي ذلك وقاية تغني عن العلاج إذا شاء الله .
مع الأخذ في الاعتبار الإبتعاد عن الغرور والتباهي بالنفس، ومزاحمة الآخرين أو التقليل من شأنهم ، لأن حفل الزواج حفل فرح وكلاً له رغبة في المشاركة وإظهار فرحته فيه .
كما أن المفترض من كل شخص أُعْجِب بأداء منشد أو استعراض راقص أن يذكر الله ويُكْثِر من قول ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) وفي ذلك وقاية من إلحاق الضرر بالآخرين بقصد أو بدون قصد .
 
والعين لا يقتصر أثرها على الأشخاص فقد تتجاوزهم الى الأشجار والثمار،  والأدوات والمركبات، وكذلك الحيوانات ولا حول و لا قوة إلا بالله .
 
والعائن مغلوب على أمره إذا لم يَسْتَعِذْ من الشيطان ويتذكر عظمة الرحمن ويستعين على ذلك بالإكثار من ذِكْرِ  عظيم الشأن ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وكم من عائن أصاب أقرب الناس له بمجرد إعجابه الغير محفوفاً بذكر الله فندم ندماً شديداً حينما لا ينفع الندم !!
ثم أنه من المهم أن لا ندع كابوس الوهم يَدُب الى قلوبنا ونضع العين شماعة لجميع مانعاني من أمراض عضوية قد تكون لها مسبباتها، فمتى ما حافظنا على الأذكار ورضينا بالأقدار حققنا المزيد من الاطمئنان والرضاء بالقضاء والقدر على مَرّ  الزمان ( كن مع الله و لا تبالي ) .

المشاهير في ميادين الشرف

أبطالنا في الميدان، معنوياتهم عالية، وأداؤهم مرتفع، وإمكانياتهم ممتازة، ولا ينقصهم سوى الدعاء لهم بدوام التمكين والنصر، وخياراتهم هناك ليست متعددة؛ فهي تنحصر في تحقيق النصر أو الشهادة في سبيل الله فداءً للوطن، وذودًا عن حياض الدين، ومادام هذا هدفهم فإنهم منصورون بإذن الله.

لا للمتسولين

في هذه الأيام الفضيلة، وبمناسبة شهر الخير في بلد الخير، ينتشر  كثيرٌ من المتسولين الذين لا شغل لهم سوى الانتشار  في الجوامع، والمساجد، والإشارات المرورية، والأسواق بكثافة شديدة  تصل إلى حد الشجار فيما بينهم للاستحواذ على موقع ما !!!

مشايخ الصحوة

لا أعلم عن السبب الوجيه الذي دفع بمشايخ الصحوة للوقوف في وجه التطوير والتحديث ومجاراة الدول المتقدمة، وحَجَّم دورهم بالترغيب في التحصيل العلمي والأبحاث، وتسخير المخترعات فيما يخدم الإسلام والمسلمون، ويُنَمي أوطانهم التي كانت إلى عهدٍ قريب منارات علم ومحطات معرفة !! 

أبناؤنا في الخارج

يضرب أبناؤنا في الخارج أروع الأمثلة في مواقفهم الإنسانية، وتمثيلهم لوطنهم مملكة الإنسانية، وفي تعاملاتهم الراقية، ونقاشاتهم الهادفة، ورفع اسم وطنهم عاليًا في المحافل الدولية والمناشط المجتمعية، والذود عنه بكل ما أوتوا من عِلْمٍ وفِهْمٍ وإدراك.