شهادة حق

طيلة حياتي التي شارفت على الستين عامًا، ونحن نعيش في أمن وأمان ورغد عيش واستقرار قَلّ أن تجد لها مثيل في دول العالم الثالث الذي نعتبر جزءًا منه، ومع ذلك نافسنا في هذا العهد الزاهر الدول العظمى في جميع مناحي الحياة.

ياروح ما بعدك روح

أجزم أن الإجراءات الوقائية للحيلولة دون انتشار فايروس كورونا كفيلة بالحد الفعلي من انتشاره إلى أدنى المستويات العالمية، لكن مشكلتنا التي لم نجد لها حلًا تتمثل في جانبين :-

رب ضارة نافعة

فعلاً كما قيل (رب ضارة نافعة )، ولا أدل على ذلك مما حدث في هذه الفترة العصيبة، ولكن الشعب السعودي شعب راسي رسو الجبال ، تعرفه أكثر وأكثر عندما تلم به الملمات وتحل به الأزمات التي في كل مرة تزيده قوة وثباتاً وحباً وولاءً وتضحية وفداءً .

زحمة كورونا

بعد الساعة الثانية ظهراً و بمرورك أمام المحلات التجارية وخاصة التموينات الغذائية منها تتفأجأ بالإزدحام الشديد والسيارات المكتظة والبشر المتزاحمين في مداخل البقالات ومخارجها فتراجع نفسك !!!
هل بدأ شهر رمضان أو إقترب ؟!!!
هل فعلاً لم أَعُد أفرق بين الشهور والأيام ؟!!!

تفاءلوا بالخير تجدوه

في ظل الأحداث الحالية المتعلقة بمرض كورونا والإشاعات الرخيصة التي يتناقلها الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي في أغلبها إشاعات مغرضة يروج لها المرجفون في الأرض لخلق المزيد من الهلع والقلق، وبالتالي الاضطرابات النفسية التي تقود إلى غيرها من الاضطرابات.